- عاشقة الاحلام..| اح ـلى أعضاء |..
- مُشآركاتيّ : : 890
تاريخ التسجيل : 02/02/2013
قادة الإخوان الهاربون يدعون إلى الجهاد ضد الجيش
الأحد سبتمبر 29, 2013 2:49 pm
قادة الإخوان الهاربون يدعون إلى الجهاد ضد الجيش
عصام العريان
لجأ قادة الإخوان وحلفاؤهم إلى الظهور على قناة الجزيرة القطرية، عبر فيديوهات مسجلة، فى محاولة أخيرة لحث أنصارهم على النزول إلى الشارع اليوم والتظاهر، ضمن مليونية «الشعب يسترد ثورته»، بعد فشل التنظيم فى الحشد طوال الأيام الماضية، ودعوا إلى قتال الجيش والجهاد ضده، وذلك كما كان يفعل قادة تنظيم القاعدة من قبل.
وقال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: «إن موعدنا اليوم وما بعده، لمواصلة مسيرة النضال والجهاد والكفاح، لمواصلة ثورة يناير»، واصفاً النظام الحالى بأنه «نازى»، قائلا: «إلى موعد مع نصر قريب وفتح مبين وانتصار للثورة على الانقلاب العسكرى الدموى والفاشية السياسية والنازية الجديدة».
ودعا محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى المحال إلى الجنايات بتهمة التحريض على ال*** وال***، أنصاره إلى أن يثبتوا ويقفوا ولا يتراجعوا، ويكونوا كما كان موسى مع فرعون، زاعماً أنهم يضحون من أجل قضايا الأمة وليس لمصلحة شخصية، ويدافعون عن الشعب بلا وصاية عليه ضد الأمريكان والصهاينة والجيش والإعلام.
وأفتى الشيخ محمد عبدالمقصود، شيخ سلفية القاهرة، بقتال من يقاتل الإسلاميين، حسب قوله، مضيفاً أن الفريق «السيسى» *** 3000 من أتباع «مرسى» فى ساعات وليس فى حرب طويلة، وأحرقوا مسجد رابعة العدوية وفيه مصلون. واصفاً الجيش بـ«النازى»، مستطرداً: «الاعتراض على الرئيس مرسى محتمل لأنه ليس ملاكاً، وهناك طرق لتغييره».
وتابع: «أخرجوا فى 30 أغسطس، والله أمرنا بأن نقاتل من ***نا، فالشيطان يأمر الناس بالفحشاء، وهذا شبيه لما يحدث فى مصر، فاخرجوا وانصروا دينكم وتحرروا من العبودية والخوف الذى ضيع المسلمين، وكأن الأمة تبعث بصدور عارية أمام طائرات وقناصة، وكل هذا ل*** أناس عزل ومتظاهرين سلميين».
مبيناً أن «هذا الانقلاب كان بداية لخير كبير، ومرسى لو جلس فى الكرسى 20 عاماً ما استطاع أن يفعل شيئاً، بعد أن تآمر عليه السيسى وياسر برهامى»، ووجه حديثه إلى وزير الدفاع: «لقد كنتُ ناصحاً أميناً لك، آن لك التوبة، كم ***ت يا عبدالفتاح؟ 5000 سيجرونك إلى النار يوم الحشر، نسأل الله لك العافية وباب التوبة مفتوح مهما كانت جرائمك، ما أدرى ما الذى قلبك، إلا أنك ممثل بارع، هل صرنا إرهابيين فجأة بعد الانتخابات التى أشرف عليها المجلس العسكرى؟». واعتبرت قيادات شابة فى تنظيم الإخوان أن المقاطع المصورة التى تذيعها قناة «الجزيرة» التابعة للإخوان، لـ«البلتاجى والعريان وعبدالمقصود»، ما هى إلا محاولة من جانب القياديين للبرهنة على قدرتهم على التحرك بعيداً عن سطوة «الداخلية»، بجانب أنها تدفع بالصف الإخوانى إلى درجة عالية من التفاؤل والأمل فى اقتراب انتهاء الانقلاب العسكرى، على حد وصفهم.
وكشفت مصادر إخوانية عن أن المرافقين الذين يتنقلون مع «العريان والبلتاجى» أينما رحلا، هرباً من أعين «الداخلية» والجيش، هم من يتولون تسجيل المقاطع المصورة من خلال كاميرات عالية الجودة، ثم تسليمها إلى قيادات إخوانية تابعة للمنطقة الموجودين فيها، الذين بدورهم يسلمونها إلى الجزيرة لإذاعتها.
وقال إسلام فارس، عضو اللجنة الإعلامية لإخوان حلوان: «إن كلمات البلتاجى والعريان وعبدالمقصود نوع من التثبيت ورفع الروح المعنوية قبل مظاهرات اليوم».
وقال محمد فرج، أحد الكوادر الشبابية فى الإخوان: «التنظيم أصبح مفككاً الآن بشكل كبير وغير مترابط، ومعظم قيادات الصف الأول والثانى فى السجون، ومنهم من سافر إلى خارج مصر قبل بدء حملة الاعتقالات التى تشنها الداخلية على التنظيم، لذا فالمقاطع المصورة لقيادات الإخوان تحاول لملمة شتات التنظيم مرة أخرى».
وأضاف، لـ«الوطن»: «إن صعوبة التواصل المباشر مع قيادات الجماعة الهاربين من قبضة الداخلية هو الدافع الرئيسى للتواصل مع قواعد الإخوان، من خلال مجموعات المقاطع المصورة التى يتم تصويرها وإرسالها إلى القنوات الفضائية لإذاعتها».
وقال محمد حنفى، أحد شباب الإخوان: «إن اللقاءات التربوية التى يجريها التنظيم لأفراده حالياً، تتضمن مناقشة جميع مضامين المقاطع المصورة التى يبثها الإعلام لقيادات الإخوان، سواء العريان أم البلتاجى، والعمل على الاستفادة منها واستخلاص التكليفات المناسبة».
ووصف الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، محمد عبدالمقصود بـ«شيخ التكفير الذى يسعى لتكفير مصر كلها»، مضيفاً: «لا يرى سوى الكفر والكافرين والشرك والمشركين، ولا يرى مسلماً غيره ومن اتبعه على ضلاله وغيه. فوصف الجيش المصرى بـ(النازية) كفرٌ، عليه أن يتوب إلى الله».
وأكد الدكتور سامى عبدالعزيز، العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة أن إذاعة قناة «الجزيرة مباشر مصر» للتسجيلات ليس غريباً لأنه استكمال لاتجاه معين اتخذته القناة لتشويه الواقع ومحاولة خلق الإحساس بتساوى الأطراف، على الرغم من أن الواقع يقول إن الشعب يحارب فئة خارجة ومتطرفة.
وأضاف: «من الواضح أن الجزيرة تمضى فى الخط الذى رسمته قطر، بهدف استفزاز الرأى العام».
وقال الدكتور حسن عماد مكاوى، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة إن مصر الآن تمر بحالة حرب واستنفار لكل أجهزتها الأمنية والإعلامية والقومية وأن ما تقوم به قناة الجزيرة الآن هو موقف معادٍ تماماً لمصر وشعبها وتحدٍ واضح لإرادة الشعب المصرى وثورة 30 يونيو، وأضاف مكاوى أن موقف القناة التابعة لدولة قطر ليس غريباً عليها لأن القناة لها تاريخ كبير فى بث الشائعات وكانت تتحدث لفترة طويلة بلسان جماعة الإخوان الإرهابية الفاشية، وتعكس وجهة نظر الإرهاب الدولى والمخطط الذى يتبعونه لهدم الدولة المصرية وإسقاطها، وأكد مكاوى مسئولية الدولة بصفة عامة ووزارتى الإعلام والاستثمار بصفة خاصة فى مواجهة هذه القناة والرسائل التحريضية التى توجهها بصفة مستمرة للشعب المصرى والعمل على إثارة الفتن بين طوائفه.
عصام العريان
لجأ قادة الإخوان وحلفاؤهم إلى الظهور على قناة الجزيرة القطرية، عبر فيديوهات مسجلة، فى محاولة أخيرة لحث أنصارهم على النزول إلى الشارع اليوم والتظاهر، ضمن مليونية «الشعب يسترد ثورته»، بعد فشل التنظيم فى الحشد طوال الأيام الماضية، ودعوا إلى قتال الجيش والجهاد ضده، وذلك كما كان يفعل قادة تنظيم القاعدة من قبل.
وقال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: «إن موعدنا اليوم وما بعده، لمواصلة مسيرة النضال والجهاد والكفاح، لمواصلة ثورة يناير»، واصفاً النظام الحالى بأنه «نازى»، قائلا: «إلى موعد مع نصر قريب وفتح مبين وانتصار للثورة على الانقلاب العسكرى الدموى والفاشية السياسية والنازية الجديدة».
ودعا محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى المحال إلى الجنايات بتهمة التحريض على ال*** وال***، أنصاره إلى أن يثبتوا ويقفوا ولا يتراجعوا، ويكونوا كما كان موسى مع فرعون، زاعماً أنهم يضحون من أجل قضايا الأمة وليس لمصلحة شخصية، ويدافعون عن الشعب بلا وصاية عليه ضد الأمريكان والصهاينة والجيش والإعلام.
وأفتى الشيخ محمد عبدالمقصود، شيخ سلفية القاهرة، بقتال من يقاتل الإسلاميين، حسب قوله، مضيفاً أن الفريق «السيسى» *** 3000 من أتباع «مرسى» فى ساعات وليس فى حرب طويلة، وأحرقوا مسجد رابعة العدوية وفيه مصلون. واصفاً الجيش بـ«النازى»، مستطرداً: «الاعتراض على الرئيس مرسى محتمل لأنه ليس ملاكاً، وهناك طرق لتغييره».
وتابع: «أخرجوا فى 30 أغسطس، والله أمرنا بأن نقاتل من ***نا، فالشيطان يأمر الناس بالفحشاء، وهذا شبيه لما يحدث فى مصر، فاخرجوا وانصروا دينكم وتحرروا من العبودية والخوف الذى ضيع المسلمين، وكأن الأمة تبعث بصدور عارية أمام طائرات وقناصة، وكل هذا ل*** أناس عزل ومتظاهرين سلميين».
مبيناً أن «هذا الانقلاب كان بداية لخير كبير، ومرسى لو جلس فى الكرسى 20 عاماً ما استطاع أن يفعل شيئاً، بعد أن تآمر عليه السيسى وياسر برهامى»، ووجه حديثه إلى وزير الدفاع: «لقد كنتُ ناصحاً أميناً لك، آن لك التوبة، كم ***ت يا عبدالفتاح؟ 5000 سيجرونك إلى النار يوم الحشر، نسأل الله لك العافية وباب التوبة مفتوح مهما كانت جرائمك، ما أدرى ما الذى قلبك، إلا أنك ممثل بارع، هل صرنا إرهابيين فجأة بعد الانتخابات التى أشرف عليها المجلس العسكرى؟». واعتبرت قيادات شابة فى تنظيم الإخوان أن المقاطع المصورة التى تذيعها قناة «الجزيرة» التابعة للإخوان، لـ«البلتاجى والعريان وعبدالمقصود»، ما هى إلا محاولة من جانب القياديين للبرهنة على قدرتهم على التحرك بعيداً عن سطوة «الداخلية»، بجانب أنها تدفع بالصف الإخوانى إلى درجة عالية من التفاؤل والأمل فى اقتراب انتهاء الانقلاب العسكرى، على حد وصفهم.
وكشفت مصادر إخوانية عن أن المرافقين الذين يتنقلون مع «العريان والبلتاجى» أينما رحلا، هرباً من أعين «الداخلية» والجيش، هم من يتولون تسجيل المقاطع المصورة من خلال كاميرات عالية الجودة، ثم تسليمها إلى قيادات إخوانية تابعة للمنطقة الموجودين فيها، الذين بدورهم يسلمونها إلى الجزيرة لإذاعتها.
وقال إسلام فارس، عضو اللجنة الإعلامية لإخوان حلوان: «إن كلمات البلتاجى والعريان وعبدالمقصود نوع من التثبيت ورفع الروح المعنوية قبل مظاهرات اليوم».
وقال محمد فرج، أحد الكوادر الشبابية فى الإخوان: «التنظيم أصبح مفككاً الآن بشكل كبير وغير مترابط، ومعظم قيادات الصف الأول والثانى فى السجون، ومنهم من سافر إلى خارج مصر قبل بدء حملة الاعتقالات التى تشنها الداخلية على التنظيم، لذا فالمقاطع المصورة لقيادات الإخوان تحاول لملمة شتات التنظيم مرة أخرى».
وأضاف، لـ«الوطن»: «إن صعوبة التواصل المباشر مع قيادات الجماعة الهاربين من قبضة الداخلية هو الدافع الرئيسى للتواصل مع قواعد الإخوان، من خلال مجموعات المقاطع المصورة التى يتم تصويرها وإرسالها إلى القنوات الفضائية لإذاعتها».
وقال محمد حنفى، أحد شباب الإخوان: «إن اللقاءات التربوية التى يجريها التنظيم لأفراده حالياً، تتضمن مناقشة جميع مضامين المقاطع المصورة التى يبثها الإعلام لقيادات الإخوان، سواء العريان أم البلتاجى، والعمل على الاستفادة منها واستخلاص التكليفات المناسبة».
ووصف الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، محمد عبدالمقصود بـ«شيخ التكفير الذى يسعى لتكفير مصر كلها»، مضيفاً: «لا يرى سوى الكفر والكافرين والشرك والمشركين، ولا يرى مسلماً غيره ومن اتبعه على ضلاله وغيه. فوصف الجيش المصرى بـ(النازية) كفرٌ، عليه أن يتوب إلى الله».
وأكد الدكتور سامى عبدالعزيز، العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة أن إذاعة قناة «الجزيرة مباشر مصر» للتسجيلات ليس غريباً لأنه استكمال لاتجاه معين اتخذته القناة لتشويه الواقع ومحاولة خلق الإحساس بتساوى الأطراف، على الرغم من أن الواقع يقول إن الشعب يحارب فئة خارجة ومتطرفة.
وأضاف: «من الواضح أن الجزيرة تمضى فى الخط الذى رسمته قطر، بهدف استفزاز الرأى العام».
وقال الدكتور حسن عماد مكاوى، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة إن مصر الآن تمر بحالة حرب واستنفار لكل أجهزتها الأمنية والإعلامية والقومية وأن ما تقوم به قناة الجزيرة الآن هو موقف معادٍ تماماً لمصر وشعبها وتحدٍ واضح لإرادة الشعب المصرى وثورة 30 يونيو، وأضاف مكاوى أن موقف القناة التابعة لدولة قطر ليس غريباً عليها لأن القناة لها تاريخ كبير فى بث الشائعات وكانت تتحدث لفترة طويلة بلسان جماعة الإخوان الإرهابية الفاشية، وتعكس وجهة نظر الإرهاب الدولى والمخطط الذى يتبعونه لهدم الدولة المصرية وإسقاطها، وأكد مكاوى مسئولية الدولة بصفة عامة ووزارتى الإعلام والاستثمار بصفة خاصة فى مواجهة هذه القناة والرسائل التحريضية التى توجهها بصفة مستمرة للشعب المصرى والعمل على إثارة الفتن بين طوائفه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى