- TheLeGeNd..| اح ـلى أعضاء |..
- مُشآركاتيّ : : 201
تاريخ التسجيل : 28/05/2012
حسن التعامل مع الآخرين من روح الإسلام
الإثنين مايو 28, 2012 1:58 pm
حسن التعامل مع الآخرين من روح الإسلام
كثيراً
ما تتردد كلمة الإتيكيت على ألسنة الكثيرين من الشباب والشابات حيث أنهم
لم يفهموا المعنى الحقيقي لهذه الكلمة ‘ فقد يظنوا أن الإتيكيت هو أن نقلد
الغرب بذوقهم وتصرفاتهم وحديثهم، فجذبنا أسلوبهم وغرّنا تعاملهم ونسينا أن
الذوق كل الذوق ينبع من أساس الإسلام وروح الإسلام، وأن النبي صلوات الله
عليه جاء بالإسلام فخلّص البشرية ونقلها نقلة عظيمة من فوضى إلى نظام ومن
عدم مراعاة لشعور ولا الإحساس إلى أدب وذوق رفيع؛ فتعلم المسلمون الذوق
والأدب من الإسلام ثم جاء الغرب لينسبه إلى حضارته!
فالإسلام هو الذوق وهو الأدب وهو الرقي فهو يتناول كل مظاهر الحياة.
ومن
تربى على الذوق قد يظن أن أصله من حضارة الغرب لكنه نسي أنه تربى على
الذوق كمستحضر ولم يترب عليه كخلق إسلامي لذلك عليه أن يراجع حساباته ويدقق
فيها جيدا.
وأول ما نبدأ به هو الذوق مع الوالدين ونرجو أن لا تلتبس
عليك الأمور فالقصد هنا ليس البر وإنما الذوق في التعامل حيث المطلوب هو
البر أولاً ثم الذوق ثانيا وهو يعتبر التفنن في التعامل مع الوالدين بأسمى
وأروع ذوق.
فمن الذوق أن تجيب أمك مبتسما ملاطفا وأن تحدث أباك وأنت
تشعره بأنه هو سيد الموقف، وإذا حدثك تنظر إلى وجهه ولا تنشغل عنه وإذا
جلست مع والديك إلى الطعام ألا تأكل قبلهما، وأن تقدم لهما الطعام بيديك
وتفضلهما بطيب الطعام على نفسك. ومن الذوق مع الوالدين أن تجاملهما دون
معصية وأن تمدح ما يفعلان حتى لو تعارض مع رغباتك.
في الحقيقة إذا أردنا
أن نتحدث عن الذوق بكل تفاصيله لما انتهينا لذلك سنبدي لك المثاليات
الهامة التي عليك أن تقتدي بها بالرسول الحبيب محمد صلوات الله وسلامه
عليه. وإننا لنرجو أن يصل إليك المعنى المرجو بأن الذوق قيمة لا تنفصل عن
قيم الإسلام وإنها خلق إسلامي لا يكمل خلقنا إلاّ به.
لقد كان الرسول
صلى الله عليه وسلم إذا قام الليل لا يزعج النائم أثناء عبادته وإنما كان
يؤنس اليقظان، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يطرق باب بيته قبل الدخول
إليه، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ضحاكاً في بيته، تقول زوجات الرسول
صلى الله عليه وسلم: << كان النبي صلى الله عليه وسلم في بيته هاشاً،
باشاً وكان ضحاكاً في بيته، وكان يجلس معنا يحدثنا ونحدثه فإذا أذّن
للصلاة كأنه لا يعرفنا ولا نعرفه>>
كما كان الرسول صلى الله عليه
وسلم صاحب ذوق رفيع في فن التعامل مع المرأة، يقول صلى الله عليه وسلم: "
إنّ أعظم الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته"، فيا له من ذوق رفيع ويا له
من دين عظيم يتناول كل مظاهر الحياة بكل ذوق وعفة ورقي جاء به سيد الخلق
وحبيب الحق صلوات الله عليه قبل أربعة عشر قرناً ليقول لكل من ينعق بالحرية
والتقدم والرقي والمساواة أن هذا كله ينبع من أساس الإسلام وروح الإسلام.
أما
الذوق خارج الأسرة فيكون في المشي في الطريق بأدب. يقول تبارك وتعالى:
<< وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون
قالوا سلاما >>، ومن وصايا لقمان لابنه وهو يعظه: "ولا تصعّر خدّك
للناس ولا تمشِ في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور ". فكان رسول
الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى أسرع دون الجري، فالرسول صلى الله عليه
وسلم يعلمنا ألاّ نتسكع في مشيتنا وأن نحافظ على الذوق في الطرقات. وناهيك
اليوم عمّا يحصل في الطرقات من هدر للأخلاق والذوقيات حيث يجلس بعضهم في
الطرقات يؤذون المارّة بكلامهم وتصرفاتهم فيستغيبون هذا وينمّون على هذا
ويشتمون ذاك ! لا بل قد تتعدى قلة أخلاقهم وقلة ذوقهم إلى النساء المارات
في الطرقات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: << إياكم والجلوس
في الطرقات " قالوا يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بدّ نتحدث فيها، قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فإذا أبيتم إلاّ المجلس فأعطوا الطريق حقه
" قالوا وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال: " غض النظر وكف الأذى ورد
السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر>>.
حسن التعامل مع الآخرين من روح الإسلام
هل الغول موجود في الواقع ؟ …
ماذا قال السلف عن هذا المخلوق القاتل المرعب ؟
الغول
هو إسم لأحد أنواع الجن النادرة المزعومة الوجود في شبه الجزيرة العربية و
كانت برغم شراستها كما اشتهر عنها و أنها كانت من آكلي لحوم البشر أحياء و
ليس عظامهم فقط بعد موتهم كما يفعل بعض أنواع الجن الآن إلا أن الغيلان
أُشتهر عنها حبها الشديد للشِعر و كان يأسرهم بيت شعر جميل كما أهم كانوا
يقرضونه أيضا و قد أتهم أحد الشعراء في زمانه بأنه على علاقة بأحد شعراء
الغيلان و أنه يأتي بأبياته منهم سبحان الله انظر كيف يجمع بين الشراسة و
الحس المرهف .
التصور الشعبي للغيلان :
هناك تصور شعبي كامل للغيلان
تؤيده عادات وممارسات شعبية و أساطير و حكايات تجزم بوجودها و تنتشر حكايات
الغيلان و القصص والأخبار المتواترة عنها في كل قرية و داخل كل بيت و مع
كل راوٍ .
وجوه مرعبة و شعر كثيف :
إن الشعب يتصور الغيلان على هيئة
بشرية موحشة فبينما يتصورها تأكل و تتكلم و تحب و تكره وتحارب فإنه يرسم
لها وجوها مرعبة و شعرا كثيفا يكاد يحجب الرؤية و أظافر مغروزة في الأرض
أمامها في بعض الروايات و حجما ضخما و عيونا لامعة و قدرة حركية عالية و
صوتا أجش و ذكاءا كبيرا ( أحيانا ) و دهاءا بالغا و معرفة غير محدودة .
جنس من الجن و الشياطين :
قال
المناوي في الغيلان ( أي ظهرت و تلونت بصور مختلفة ) قال في الأذكار(
الغيلان جنس من الجن والشياطين وهم سحرتهم و معنى تغولت تلونت و تراءت في
صور) .
عمر بن الخطاب رضي الله عنه و الغول:
قال القزويني : ( و قد
رأى جمع من الصحابة رضي الله عنهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سافر
لإلى الشام قبل الإسلام فضربه بالسيف و يقال : إنه كخلقة الإنسان لكن رجلاه
رجلا حمار ) منقول من فيض القدير ج 1 ص 318
كثيراً
ما تتردد كلمة الإتيكيت على ألسنة الكثيرين من الشباب والشابات حيث أنهم
لم يفهموا المعنى الحقيقي لهذه الكلمة ‘ فقد يظنوا أن الإتيكيت هو أن نقلد
الغرب بذوقهم وتصرفاتهم وحديثهم، فجذبنا أسلوبهم وغرّنا تعاملهم ونسينا أن
الذوق كل الذوق ينبع من أساس الإسلام وروح الإسلام، وأن النبي صلوات الله
عليه جاء بالإسلام فخلّص البشرية ونقلها نقلة عظيمة من فوضى إلى نظام ومن
عدم مراعاة لشعور ولا الإحساس إلى أدب وذوق رفيع؛ فتعلم المسلمون الذوق
والأدب من الإسلام ثم جاء الغرب لينسبه إلى حضارته!
فالإسلام هو الذوق وهو الأدب وهو الرقي فهو يتناول كل مظاهر الحياة.
ومن
تربى على الذوق قد يظن أن أصله من حضارة الغرب لكنه نسي أنه تربى على
الذوق كمستحضر ولم يترب عليه كخلق إسلامي لذلك عليه أن يراجع حساباته ويدقق
فيها جيدا.
وأول ما نبدأ به هو الذوق مع الوالدين ونرجو أن لا تلتبس
عليك الأمور فالقصد هنا ليس البر وإنما الذوق في التعامل حيث المطلوب هو
البر أولاً ثم الذوق ثانيا وهو يعتبر التفنن في التعامل مع الوالدين بأسمى
وأروع ذوق.
فمن الذوق أن تجيب أمك مبتسما ملاطفا وأن تحدث أباك وأنت
تشعره بأنه هو سيد الموقف، وإذا حدثك تنظر إلى وجهه ولا تنشغل عنه وإذا
جلست مع والديك إلى الطعام ألا تأكل قبلهما، وأن تقدم لهما الطعام بيديك
وتفضلهما بطيب الطعام على نفسك. ومن الذوق مع الوالدين أن تجاملهما دون
معصية وأن تمدح ما يفعلان حتى لو تعارض مع رغباتك.
في الحقيقة إذا أردنا
أن نتحدث عن الذوق بكل تفاصيله لما انتهينا لذلك سنبدي لك المثاليات
الهامة التي عليك أن تقتدي بها بالرسول الحبيب محمد صلوات الله وسلامه
عليه. وإننا لنرجو أن يصل إليك المعنى المرجو بأن الذوق قيمة لا تنفصل عن
قيم الإسلام وإنها خلق إسلامي لا يكمل خلقنا إلاّ به.
لقد كان الرسول
صلى الله عليه وسلم إذا قام الليل لا يزعج النائم أثناء عبادته وإنما كان
يؤنس اليقظان، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يطرق باب بيته قبل الدخول
إليه، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ضحاكاً في بيته، تقول زوجات الرسول
صلى الله عليه وسلم: << كان النبي صلى الله عليه وسلم في بيته هاشاً،
باشاً وكان ضحاكاً في بيته، وكان يجلس معنا يحدثنا ونحدثه فإذا أذّن
للصلاة كأنه لا يعرفنا ولا نعرفه>>
كما كان الرسول صلى الله عليه
وسلم صاحب ذوق رفيع في فن التعامل مع المرأة، يقول صلى الله عليه وسلم: "
إنّ أعظم الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته"، فيا له من ذوق رفيع ويا له
من دين عظيم يتناول كل مظاهر الحياة بكل ذوق وعفة ورقي جاء به سيد الخلق
وحبيب الحق صلوات الله عليه قبل أربعة عشر قرناً ليقول لكل من ينعق بالحرية
والتقدم والرقي والمساواة أن هذا كله ينبع من أساس الإسلام وروح الإسلام.
أما
الذوق خارج الأسرة فيكون في المشي في الطريق بأدب. يقول تبارك وتعالى:
<< وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون
قالوا سلاما >>، ومن وصايا لقمان لابنه وهو يعظه: "ولا تصعّر خدّك
للناس ولا تمشِ في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور ". فكان رسول
الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى أسرع دون الجري، فالرسول صلى الله عليه
وسلم يعلمنا ألاّ نتسكع في مشيتنا وأن نحافظ على الذوق في الطرقات. وناهيك
اليوم عمّا يحصل في الطرقات من هدر للأخلاق والذوقيات حيث يجلس بعضهم في
الطرقات يؤذون المارّة بكلامهم وتصرفاتهم فيستغيبون هذا وينمّون على هذا
ويشتمون ذاك ! لا بل قد تتعدى قلة أخلاقهم وقلة ذوقهم إلى النساء المارات
في الطرقات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: << إياكم والجلوس
في الطرقات " قالوا يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بدّ نتحدث فيها، قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فإذا أبيتم إلاّ المجلس فأعطوا الطريق حقه
" قالوا وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال: " غض النظر وكف الأذى ورد
السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر>>.
حسن التعامل مع الآخرين من روح الإسلام
هل الغول موجود في الواقع ؟ …
ماذا قال السلف عن هذا المخلوق القاتل المرعب ؟
الغول
هو إسم لأحد أنواع الجن النادرة المزعومة الوجود في شبه الجزيرة العربية و
كانت برغم شراستها كما اشتهر عنها و أنها كانت من آكلي لحوم البشر أحياء و
ليس عظامهم فقط بعد موتهم كما يفعل بعض أنواع الجن الآن إلا أن الغيلان
أُشتهر عنها حبها الشديد للشِعر و كان يأسرهم بيت شعر جميل كما أهم كانوا
يقرضونه أيضا و قد أتهم أحد الشعراء في زمانه بأنه على علاقة بأحد شعراء
الغيلان و أنه يأتي بأبياته منهم سبحان الله انظر كيف يجمع بين الشراسة و
الحس المرهف .
التصور الشعبي للغيلان :
هناك تصور شعبي كامل للغيلان
تؤيده عادات وممارسات شعبية و أساطير و حكايات تجزم بوجودها و تنتشر حكايات
الغيلان و القصص والأخبار المتواترة عنها في كل قرية و داخل كل بيت و مع
كل راوٍ .
وجوه مرعبة و شعر كثيف :
إن الشعب يتصور الغيلان على هيئة
بشرية موحشة فبينما يتصورها تأكل و تتكلم و تحب و تكره وتحارب فإنه يرسم
لها وجوها مرعبة و شعرا كثيفا يكاد يحجب الرؤية و أظافر مغروزة في الأرض
أمامها في بعض الروايات و حجما ضخما و عيونا لامعة و قدرة حركية عالية و
صوتا أجش و ذكاءا كبيرا ( أحيانا ) و دهاءا بالغا و معرفة غير محدودة .
جنس من الجن و الشياطين :
قال
المناوي في الغيلان ( أي ظهرت و تلونت بصور مختلفة ) قال في الأذكار(
الغيلان جنس من الجن والشياطين وهم سحرتهم و معنى تغولت تلونت و تراءت في
صور) .
عمر بن الخطاب رضي الله عنه و الغول:
قال القزويني : ( و قد
رأى جمع من الصحابة رضي الله عنهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سافر
لإلى الشام قبل الإسلام فضربه بالسيف و يقال : إنه كخلقة الإنسان لكن رجلاه
رجلا حمار ) منقول من فيض القدير ج 1 ص 318
- يحي عبد الواحد..| اح ـلى أعضاء |..
- مُشآركاتيّ : : 201
تاريخ التسجيل : 16/02/2012
رد: حسن التعامل مع الآخرين من روح الإسلام
الثلاثاء يونيو 05, 2012 5:38 pm
{{{تسلم على الموضوع الرائع}}}
موضوع رائع | مجهودات قيمة | تستحق التهاني
واصل و لاتحرمن من جديدك
اللهم يجعلها في ميزان حسناتك
تحيه موجهة لك من طرف يحي عبد الواحد
موضوع رائع | مجهودات قيمة | تستحق التهاني
واصل و لاتحرمن من جديدك
اللهم يجعلها في ميزان حسناتك
تحيه موجهة لك من طرف يحي عبد الواحد
- السوق العقارى..| اح ـلى أعضاء |..
- مُشآركاتيّ : : 264
تاريخ التسجيل : 06/06/2012
رد: حسن التعامل مع الآخرين من روح الإسلام
الخميس يونيو 07, 2012 7:27 am
بارك الله فيك على هذاالابدااع
شكراااااااا
شكراااااااا
- Kakacim..| اح ـلى أعضاء |..
- مُشآركاتيّ : : 200
تاريخ التسجيل : 07/06/2012
رد: حسن التعامل مع الآخرين من روح الإسلام
الخميس يونيو 07, 2012 9:32 am
بارك الله فيك وفي عملك
تحية طيبة
..
تحية طيبة
..
- MiMo Des...| أداره الشركه |..
- مُشآركاتيّ : : 1066
تاريخ التسجيل : 06/06/2012
العمر : 24
الموقع : في قلوب أحبآبي ،،
رد: حسن التعامل مع الآخرين من روح الإسلام
السبت يونيو 16, 2012 1:21 pm
بارك الله فيك على جميل ما طرحت
تسلم الايادي
تحية طيبة لك
تسلم الايادي
تحية طيبة لك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى