مجتمع بيرفكتّ | بعّثرة حرَوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
عاشق الليل
عاشق الليل
..| اح ـلى أعضاء |..
..| اح ـلى أعضاء |..
مُشآركاتيّ : : 240
تاريخ التسجيل : 08/06/2012

أسباب نزول آيات سورة ( التوبة )9 Empty أسباب نزول آيات سورة ( التوبة )9

السبت يونيو 09, 2012 2:23 pm
أسباب نزول آيات سورة ( التوبة )
{
وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً
بَيْنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِّمَنْ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ
مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ ٱلْحُسْنَىٰ وَٱللَّهُ
يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ *
لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقْوَىٰ مِنْ
أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن
يَتَطَهَّرُواْ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُطَّهِّرِينَ }

قوله
تعالى: {وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً
وَتَفْرِيقاً بَيْنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِّمَنْ حَارَبَ ٱللَّهَ
وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ ٱلْحُسْنَىٰ
وَٱللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لاَ تَقُمْ فِيهِ
أَبَداً...}. [107-108].
قال المفسرون: إن بني عَمْرو بن عَوْف، اتخذوا مسجد قُبَاء، وبعثوا إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم، فأتاهم فصلى فيه، فحسدهم إخوتهم
بنو غُنْم بن عوف، وقالوا: نبني مسجداً ونرسل إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم ليصلي فيه كما صلى في مسجد إخواننا، وليصل فيه أبو عامر الراهب إذا
قدم من الشام. وكان أبو عامر قد ترهب في الجاهلية وتنصّر ولبس المُسُوح،
وأنكر دين الحنيفية لمَّا قَدِم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينة
وعاداه، وسماه النبي عليه السلام: أبا عامر الفاسق، وخرج إلى الشام، وأرسل
إلى المنافقين: أن [أعدوا و] استعدوا بما استطعتم من قوة وسلاح، وابنو لي
مسجداً فإني ذاهب إلى قيصر، فآتي بجند الروم، فأُخرج محمداً وأصحابه، فبنوا
[له] مسجداً إلى جنب مسجد قُباء، وكان الذين بنوه اثني عشر رجلاً: خِذَام
بن خالد، ومن داره أخرج مسجد الشقاق وثَعْلَبة بن حاطِب ومُعَتِّب بن
قُشَير، وأبو حَبِيبَة بن الأزعر وعبَّاد بن حُنَيف وجارية بن عامر وابناه
مجمع وزيد، ونَبْتَل بن حارث [وبحْزَج] وبِجَاد بن عثمان، ووديعة بن ثابت.
فلما فرغوا منه أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنا [قد] بنينا
مسجداً لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية، وإنا نحب أن
تأتينا فتصلي لنا فيه. فدعا بقميصه ليلبسه ويأتيهم، فنزل عليه القرآن،
وأخبره الله عز وجل خبر مسجد الضرار وما هموا به. فدعا رسول الله صلى الله
عليه وسلم مالك بن الدُّخْشُم، ومَعْن بن عَدِيّ، وعامر بن السَّكَن،
ووَحْشِيَّاً قاتل حمزة، وقال لهم: انطلقوا إلى هذا المسجد الظالم أهلُه،
فاهدموه وأحرقوه. فخرجوا، وانطلق مالك وأخذ سعفاً من النخل فأشعل فيه
ناراً، ثم دخلوا المسجد وفيه أهله، فحرقوه وهدموه، وتفرق عنه أهله. وأمر
النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ ذلك كناسة تلقى فيها الجيف والنتن
والقمامة.
ومات أبو عامر بالشك وحيداً غريباً.
أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى، حدَّثنا [أبو] العباس بن إسماعيل
بن عبد الله بن مِيكَال، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى الأهْوَازِيّ،
أخبرنا إسماعيل بن زكريا، حدَّثنا داود بن الزِّبْرِقان، عن صخر بن
جُوَيْرِية عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص، عن أبيها، قال:
إن المنافقين عرضوا المسجد يبنونه ليُضَاهِئُوا به مسجد قُباء، وهو قريب
منه، لأبي عامر الراهب، يرْصُدُونَهُ إذا قَدِمَ ليكون إمامهم فيه. فلما
فرغوا من بنائه أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله
إنا [قد] بنينا مسجداً فصل فيه حتى نتخذه مصلى. فأخذ ثوبه ليقوم معهم،
فنزلت هذه الآية: {لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً}.
{
إِنَّ ٱللَّهَ ٱشْتَرَىٰ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ
بِأَنَّ لَهُمُ ٱلْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ
فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي ٱلتَّوْرَاةِ
وَٱلإِنْجِيلِ وَٱلْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ ٱللَّهِ
فَٱسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ ٱلَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ
ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ }

قوله تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ ٱشْتَرَىٰ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ ٱلّجَنَّةَ...} الآية. [111].
قال محمد بن كعب القُرَظِيّ: لما بايعت الأنصار رسول الله صلى الله عليه
وسلم، ليلة العَقَبة بمكة، وهم سبعون نفساً -قال عبد الله بن رواحة: يا
رسول الله اشترط لربك ولنفسك ما شئت، فقال: أشترط لربي أن تعبدوه ولا
تشركوا به شيئاً، وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم. قالوا:
فإذا فعلنا ذلك فماذا لنا؟ قال: الجنة، قالوا: رَبحَ البيعُ، لا نُقِيلُ
ولا نَسْتَقِيلُ. فنزلت هذه الآية.
{
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ
لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوۤاْ أُوْلِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا
تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ ٱلْجَحِيمِ }

قوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ...} الآية. [113].
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الشِّيرَازِيّ، أخبرنا محمد بن عبد
الله بن خميرويه الهَرَوِيّ، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الخُزَاعي،
حدَّثنا أبو اليمان. قال: أخبرني شُعَيب، عن الزُّهْرِي، عن سعيد بن
المُسَيّب، عن أبيه، قال:
لما حضر أبا طالبٍ الوفاةُ، دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وعنده أبو
جهل وعبد الله بن أبي أمَيَّة، فقال: أي عم، قل معي: لا إله إلا الله
[كلمةً] أُحَاجّ لك بها عند الله. فقال أبو جهل وابن أبي أمية: يا أبا
طالب، أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم
به: على ملة عبد المطلب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لأستغفِرَنَّ لك
مَالَمْ أُنْهَ عنك فنزلت: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ
أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوۤاْ أُوْلِي قُرْبَىٰ
مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ ٱلْجَحِيمِ}.
رواه البخاري عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر.
ورواه مسلم عن حَرْمَلة، عن ابن وهب، عن يونس، كلاهما عن الزهري.
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو النَّيْسابُورِي، أخبرنا الحسن بن علي بن
مُؤَمِّل، أخبرنا عمرو بن عبد الله البصري، أخبرنا محمد بن عبد الوهاب قال:
أخبرنا جعفر بن عون أخبرنا موسى بن عبيدة، قال: أخبرنا محمد بن كعب
القرظي، قال:
بلغني أنه لَمّا اشتكى أبو طالب شكواه التي قبض فيها، قالت له قريش: يا أبا
طالب، أرسل إلى ابن أخيك فيُرسلُ إليك من هذه الجنة التي ذكرها ما يكون لك
شفاءً! فخرج الرسولُ حتى وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر
جالساً معه، فقال: يا محمد، إن عمك يقول [لك]: إني كبير ضعيف سقيم، فأرسل
إليَّ من جَنَّتِكَ هذه التي تذكر، من طعامها وشرابها شيئاً يكون لي فيه
شفاء. فقال أبو بكر: إن الله تعالى حرّمها على الكافرين، فرجع إليهم الرسول
فقال: بلّغت محمد الذي أرسلتموني به، فلم يُحْرِ إليَّ شيئاً، وقال أبو
بكر: إن الله حرَّمها على الكافرين، فحملوا أنفسهم عليه، حتى أرسل رسولاً
من عنده فوجده الرسول في مجلسه فقال له مثل ذلك، فقال له رسول الله صلى
الله عليه وسلم: إن الله حرَّم على الكافرين طعامَها وشرابَها. ثم قام في
أثر الرسول حتى دخل معه بيت أبي طالب فوجده مملوءاً رجالاً، فقال: خلّوا
بيني وبين عمي، فقالوا: ما نحن بفاعلين، ما أنت أحق به منا، إن كانت لك
قرابة فلنا قرابة مثل قرابتك. فجلس إليه فقال: يا عم، جُزِيتَ عَنّي خيراً
[كفلتني صغيراً وحُطّتني كبيراً جزيت عني خيراً] يا عم، أعنيِّ على نفسك
بكلمة واحدة أشفع لك بها عند الله يوم القيامة. قال: وما هي يا ابن أخي؟
قال: قل: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له. فقال: إِنك لي ناصح، والله
لولا أن تُعَيِّرَني قريش عنه. فيقال: جَزِعَ عمُّك من الموت، لأقررت بها
عينك. قال: فصاح القوم: يا أبا طالب، أنت رأس الحنيفية ملة الأشياخ. فقال:
لا تحدِّث نساء قريش أن عمَّك جزع عند الموت، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: لا أزال أستغفر لك ربي حتى يردني، وأستغفر له بعد ما مات، فقال
المسلمون: ما يمنعنا أن نستغفر لآبائنا ولذوي قراباتنا؟ قد استغفر إبراهيم
لأبيه، وهذا محمد صلى الله عليه وسلم يستغفر لعمه، فاسْتَغْفِروا للمشركين
حتى نزل: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن
يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوۤاْ أُوْلِي قُرْبَىٰ}.
أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن أحمد الحرَّاني، حدَّثنا محمد بن عبد الله
بن نُعَيم، حدَّثنا محمد بن يعقوب الأموي، حدَّثنا بحر بن نصر، حدَّثنا
ابن وهب، أخبرنا ابن جُرَيج، عن أيوب بن هانىء، عن مسروق بن الأجْدَع، عن
عبد الله بن مسعود، قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر في المقابر وخرجنا معه، فأمرنا
فجلسنا، ثم تخطى القبور حتى انتهى إلى قبر منها فناجاه طويلاً، ثم ارتفع
[نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم] باكياً فبكينا لبكائه، ثم إنه أقبل
إلينا فتلقاه عمر بن الخطاب، فقال: يا رسول الله، ما الذي أبكاك فقد أبكانا
وأفزعنا؟ فجاء فجلس إلينا فقال: أفزعكم بكائي؟ فقلنا: نعم [يا رسول الله].
فقال: إن القبر الذي رأيتموني أناجي فيه قبر آمنة بنت وَهْب، وإني استأذنت
ربي في زيارتها فأذن لي فيه فاستأذنته في الاستغفار لها فلم يأْذن لي فيه،
ونزل قوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن
يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوۤاْ أُوْلِي قُرْبَىٰ مِن
بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ ٱلْجَحِيمِ * وَمَا كَانَ
ٱسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَآ
إِيَّاهُ} فأخذني ما يأخذ الولد للوالدة من الرِّقة، فذلك الذي أبكاني.
khalid-net
khalid-net
..| اح ـلى أعضاء |..
..| اح ـلى أعضاء |..
مُشآركاتيّ : : 250
تاريخ التسجيل : 06/05/2012

أسباب نزول آيات سورة ( التوبة )9 Empty رد: أسباب نزول آيات سورة ( التوبة )9

الثلاثاء يونيو 12, 2012 7:27 pm
جزاك الله خير
وجعله في موزاين حسناتك

الماس2
الماس2
..| اح ـلى أعضاء |..
..| اح ـلى أعضاء |..
مُشآركاتيّ : : 406
تاريخ التسجيل : 12/06/2012

أسباب نزول آيات سورة ( التوبة )9 Empty رد: أسباب نزول آيات سورة ( التوبة )9

الثلاثاء يونيو 12, 2012 7:29 pm
مشكوووووووووووووري يا غالي
في انتظار مزيدك
k a k a
k a k a
..| اح ـلى أعضاء |..
..| اح ـلى أعضاء |..
مُشآركاتيّ : : 203
تاريخ التسجيل : 12/06/2012

أسباب نزول آيات سورة ( التوبة )9 Empty رد: أسباب نزول آيات سورة ( التوبة )9

الثلاثاء يونيو 12, 2012 11:25 pm
بارك الله فيك على الموضوع المميزجدا ننتظر المزيد من مواضيعك الجميله
MiMo Des
MiMo Des
...| أداره الشركه |..
...| أداره الشركه |..
مُشآركاتيّ : : 1066
تاريخ التسجيل : 06/06/2012
العمر : 24
الموقع : في قلوب أحبآبي ،،

أسباب نزول آيات سورة ( التوبة )9 Empty رد: أسباب نزول آيات سورة ( التوبة )9

السبت يونيو 16, 2012 2:16 pm
" تقبلوا تحياتنا القلبية وكلها توفيقا وتألقا دائما "

" أجمل التحايا المعطرة بزهر المسك والعنبر"

" أغلى شكر وهذا الطرح المميز "

" بارك الله في مجهودكم النير والمتواصل "

" دوام المثابرة للامام "

" حفظكم المولى برحمته وصانكم من كل سوء "
اخوكم قاسم المسيلي يتمنى لكم التوفيق
تحياتــــــــي
{ـهـمســـات الصـــمتـــ}
{ـهـمســـات الصـــمتـــ}
..| ادراه |..
..| ادراه |..
مُشآركاتيّ : : 1484
تاريخ التسجيل : 25/06/2012
الموقع : (صـًــمــتـًــيـےً~لًـــغًــتـيًـےً~فـًعـذروًنـيـًے~ عًــلـىً~ قـًلـتـےً~كـًلـأمـيـےً~)

أسباب نزول آيات سورة ( التوبة )9 Empty رد: أسباب نزول آيات سورة ( التوبة )9

الثلاثاء يوليو 17, 2012 1:51 pm
الله يعطيك العافية أخي ان شاء الله يستفيدون
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى