الخطاب القراني وانواعـــــــــــــــــــه ((2))
+11
k a k a
نهر الاحلام
ليبي حر
Kakacim
NaAmI
جلال
دموع القمر
نونا 24
khalid-net
خالد
adnan b!h
15 مشترك
- adnan b!h..| اعضاء الشبكه |..
- مُشآركاتيّ : : 140
تاريخ التسجيل : 03/05/2012
الخطاب القراني وانواعـــــــــــــــــــه ((2))
الجمعة مايو 04, 2012 1:05 pm
واعـــــــــــــــــــه ((2))
السابع: خطاب العين
نحو: {يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ}البقرة (( 35 ))
{يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ}هود (( 48 ))
{يَا إِبْرَاهِيمُ. قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا}الصافات (( 104 -105))
{يَا مُوسَى}الأعراف (( 144))
{يَا عِيسَى}آل عمران (55)
ولم
يقع في القرآن النداء بـ "يا محمد" بل بـ {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ} و{يَا
أَيُّهَا الرَّسُولُ} تعظيما له وتبجيلا وتخصيصا بذلك عن سواه
الثامن: خطاب المدح
نحو:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}البقرة ((104)) وهذا وقع خطابا لأهل
المدينة الذين آمنوا وهاجروا تمييزا لهم عن أهل مكة وقد سبق أن كل آية
فيها: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ}
لأهل مكة وحكمه ذلك أنه يأتي
بعد {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} البقرة ((21))الأمر بأصل الإيمان ويأتي بعد {
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}البقرة ((104)) الأمر بتفاصيل الشريعة وإن
جاء بعدها الأمر بالإيمان كان من قبيل الأمر بالاستصحاب
وقوله
تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ}النور
((31)) قيل: يرد الخطاب بذلك باعتبار الظاهر عند المخاطب وهم المنافقون
فإنهم كانوا يتظاهرون بالإيمان كما قال سبحانه: {قَالُوا آمَنَّا
بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ}المائدة ((41))
وقد
جوز الزمخشري في تفسير سورة المجادلة في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ}المجادلة ((12)) أن يكون
خطابا للمنافقين الذين آمنوا بألسنتهم وأن يكون للمؤمنين
ومن هذا النوع
الخطاب بـ {يَا أَيُّهَاالنَّبِيُّ} {يَا أَيُّهَاالرَّسُولُ} ولهذا تجد
الخطاب بالنبي في محل لا يليق به الرسول وكذا عكسه كقوله في مقام الأمر
بالتشريع العام: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ
مِنْ رَبِّكَ }المائدة ((67))
وفي مقام الخاص:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ}التحريم
((1)) ومثله: { إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً
لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ}الأحزاب ((50))
وتأمل قوله:
{لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}الحجرات ((1)) في مقام
الاقتداء بالكتاب والسنة ثم قال: {لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ
صَوْتِ النَّبِيِّ}الحجرات (( 2)) فكأنه جمع له المقامين معنى النبوة
والرسالة تعديدا للنعم في الحالين
وقريب منه في المضاف إلى
الخاص: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ
النِّسَاءِ}الأحزاب ((33)) ولم يقل: "يا نساء الرسول" لما قصد اختصاصهن عن
بقية الأمة
وقد يعبر بالنبي في مقام التشريع العام لكن مع قرينة إرادة
التعميم كقوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ
النِّسَاءَ}الطلاق (( 1)) ولم يقل طلقت
التاسع: خطاب الذم
نحو: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ}التحريم (( 7))
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}الكافرون ((1))
ولتضمنه الإهانة لم يقع في القرآن في غير هذين الموضعين
وكثر
الخطاب بـ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} على المواجهة وفي جانب الكفار
على الغيبة إعراضا عنهم كقوله تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ
يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ
مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ}الأنفال (( 38 ))
ثم قال:
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ}الأنفال (( 39 )) فواجه
بالخطاب المؤمنين وأعرض بالخطاب عن الكافرين ولهذا كان صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا عتب على قوم قال: "ما بال رجال يفعلون كذا" فكنى
عنه تكرما وعبر عنهم بلفظ الغيبة إعراضا
العاشر: خطاب الكرامة
نحو: {وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ}الأعراف (( 19 ))
وقوله: {ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ} الحجر (( 46 ))
الحادي عشر: خطاب الإهانة
نحو قوله لإبليس: {فَإِنَّكَ رَجِيمٌ. وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ}الحجر (( 34 -35 ))
وقوله: {قَالَ اخسئوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ}المؤمنون ((108))
وقوله: {وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ}الإسراء ((64))
قالوا:
ليس هذا إباحة لإبليس وإنما معناه أن ما يكون منك لا يضر عباده كقوله:
{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ}الإسراء (( 65 ))
الثاني عشر: خطاب التهكم
وهو
الاستهزاء بالمخاطب مأخوذ من تهكم البئر إذا تهدمت كقوله تعالى: {ذُقْ
إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ} الدخان ((49)) وهو خطاب لأبي جهل
لأنه قال: "ما بين
جبليها -يعني مكة- أعز ولا أكرم مني"
وقال: {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} التوبة ((34)) جعل العذاب مبشرا به
وقوله: {هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ} الواقعة ((56))
وقوله: {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ. فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ. وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ} الواقعة ((92 ,94))
والنزل لغة: هو الذي يقدم للنازل تكرمه له قبل حضور الضيافة
وقوله
تعالى: {سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ
وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ. لَهُ
مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ
أَمْرِ اللَّهِ}الرعد ((10))
على تفسير المعقبات بالحرس حول السلطان يحفظونه -على زعمه- من أمر الله وهو تهكم فإنه لا يحفظه من أمر الله إذا جاءه
وقوله
تعالى: {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ
لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا}الأحزاب ((18)) وهو تعالى يعلم حقيقتهم(
ويعلم ما يسرون وما يعلنون لا تخفي عليه خافية) هود (( 5))
وقوله تعالى: {وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ. لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ} الواقعة (( 43-44 )) وذلك لأن الظل
من شأنه الاسترواح واللطافة فنفي هنا وذلك أنهم لا يستأهلون الظل الكريم
الثالث عشر: خطاب الجمع بلفظ الواحد
كقوله: {يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ} الانشقاق ((6))
{يَا
أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} الانفطار ((6))
والمراد: الجميع بدليل قوله: {إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ. إِلاَّ
الَّذِينَ آمَنُوا} العصر ((2,3))
وكان الحجاج يقول في خطبته: "يا أيها الإنسان وكلكم ذلك الإنسان"
وكثيرا ما يجيء ذلك في الخبر كقوله تعالى" {إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيفِي} الحجر ((68)) ولم يقل ضيوفي لأنه مصدر
وقوله: {هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ} المنافقون ((4)) ولم يقل الأعداء
وقوله: {وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً} النساء ((69)) أي : رفقاء
وقوله: {لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ} البقرة ((285)) {فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ } الحاقة ((47))
وفي الوصف كقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا} المائدة ((6))
وقوله: {الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} التحريم ((4))
وقوله: {فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيّاً} يوسف ((80)) وجمعه أنجية من المناجاة
وقوله: {أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ} النور ((31)) فأوقع الطفل جنسا
قال
ابن جني: وهذا باب يغلب عليه الاسم لا الصفة نحو الشاة والبعير والإنسان
والملك قال تعالى: {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا} الحاقة ((17))
{وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً} الفجر ((22))
{إِنَّ
الإنسان لَفِي خُسْرٍ} العصر ((2)) ومن مجيئه في الصفة قوله تعالى:
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ} الفرقان ((27)) وقوله:
{وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ} الرعد ((42))
وقال: وكل واحد من هذه الصفات لا تقع هذا الموقع إلا بعد أن تجري مجرى الاسم الصريح
السابع: خطاب العين
نحو: {يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ}البقرة (( 35 ))
{يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ}هود (( 48 ))
{يَا إِبْرَاهِيمُ. قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا}الصافات (( 104 -105))
{يَا مُوسَى}الأعراف (( 144))
{يَا عِيسَى}آل عمران (55)
ولم
يقع في القرآن النداء بـ "يا محمد" بل بـ {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ} و{يَا
أَيُّهَا الرَّسُولُ} تعظيما له وتبجيلا وتخصيصا بذلك عن سواه
الثامن: خطاب المدح
نحو:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}البقرة ((104)) وهذا وقع خطابا لأهل
المدينة الذين آمنوا وهاجروا تمييزا لهم عن أهل مكة وقد سبق أن كل آية
فيها: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ}
لأهل مكة وحكمه ذلك أنه يأتي
بعد {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} البقرة ((21))الأمر بأصل الإيمان ويأتي بعد {
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}البقرة ((104)) الأمر بتفاصيل الشريعة وإن
جاء بعدها الأمر بالإيمان كان من قبيل الأمر بالاستصحاب
وقوله
تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ}النور
((31)) قيل: يرد الخطاب بذلك باعتبار الظاهر عند المخاطب وهم المنافقون
فإنهم كانوا يتظاهرون بالإيمان كما قال سبحانه: {قَالُوا آمَنَّا
بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ}المائدة ((41))
وقد
جوز الزمخشري في تفسير سورة المجادلة في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ}المجادلة ((12)) أن يكون
خطابا للمنافقين الذين آمنوا بألسنتهم وأن يكون للمؤمنين
ومن هذا النوع
الخطاب بـ {يَا أَيُّهَاالنَّبِيُّ} {يَا أَيُّهَاالرَّسُولُ} ولهذا تجد
الخطاب بالنبي في محل لا يليق به الرسول وكذا عكسه كقوله في مقام الأمر
بالتشريع العام: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ
مِنْ رَبِّكَ }المائدة ((67))
وفي مقام الخاص:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ}التحريم
((1)) ومثله: { إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً
لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ}الأحزاب ((50))
وتأمل قوله:
{لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}الحجرات ((1)) في مقام
الاقتداء بالكتاب والسنة ثم قال: {لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ
صَوْتِ النَّبِيِّ}الحجرات (( 2)) فكأنه جمع له المقامين معنى النبوة
والرسالة تعديدا للنعم في الحالين
وقريب منه في المضاف إلى
الخاص: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ
النِّسَاءِ}الأحزاب ((33)) ولم يقل: "يا نساء الرسول" لما قصد اختصاصهن عن
بقية الأمة
وقد يعبر بالنبي في مقام التشريع العام لكن مع قرينة إرادة
التعميم كقوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ
النِّسَاءَ}الطلاق (( 1)) ولم يقل طلقت
التاسع: خطاب الذم
نحو: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ}التحريم (( 7))
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}الكافرون ((1))
ولتضمنه الإهانة لم يقع في القرآن في غير هذين الموضعين
وكثر
الخطاب بـ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} على المواجهة وفي جانب الكفار
على الغيبة إعراضا عنهم كقوله تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ
يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ
مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ}الأنفال (( 38 ))
ثم قال:
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ}الأنفال (( 39 )) فواجه
بالخطاب المؤمنين وأعرض بالخطاب عن الكافرين ولهذا كان صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا عتب على قوم قال: "ما بال رجال يفعلون كذا" فكنى
عنه تكرما وعبر عنهم بلفظ الغيبة إعراضا
العاشر: خطاب الكرامة
نحو: {وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ}الأعراف (( 19 ))
وقوله: {ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ} الحجر (( 46 ))
الحادي عشر: خطاب الإهانة
نحو قوله لإبليس: {فَإِنَّكَ رَجِيمٌ. وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ}الحجر (( 34 -35 ))
وقوله: {قَالَ اخسئوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ}المؤمنون ((108))
وقوله: {وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ}الإسراء ((64))
قالوا:
ليس هذا إباحة لإبليس وإنما معناه أن ما يكون منك لا يضر عباده كقوله:
{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ}الإسراء (( 65 ))
الثاني عشر: خطاب التهكم
وهو
الاستهزاء بالمخاطب مأخوذ من تهكم البئر إذا تهدمت كقوله تعالى: {ذُقْ
إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ} الدخان ((49)) وهو خطاب لأبي جهل
لأنه قال: "ما بين
جبليها -يعني مكة- أعز ولا أكرم مني"
وقال: {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} التوبة ((34)) جعل العذاب مبشرا به
وقوله: {هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ} الواقعة ((56))
وقوله: {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ. فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ. وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ} الواقعة ((92 ,94))
والنزل لغة: هو الذي يقدم للنازل تكرمه له قبل حضور الضيافة
وقوله
تعالى: {سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ
وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ. لَهُ
مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ
أَمْرِ اللَّهِ}الرعد ((10))
على تفسير المعقبات بالحرس حول السلطان يحفظونه -على زعمه- من أمر الله وهو تهكم فإنه لا يحفظه من أمر الله إذا جاءه
وقوله
تعالى: {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ
لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا}الأحزاب ((18)) وهو تعالى يعلم حقيقتهم(
ويعلم ما يسرون وما يعلنون لا تخفي عليه خافية) هود (( 5))
وقوله تعالى: {وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ. لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ} الواقعة (( 43-44 )) وذلك لأن الظل
من شأنه الاسترواح واللطافة فنفي هنا وذلك أنهم لا يستأهلون الظل الكريم
الثالث عشر: خطاب الجمع بلفظ الواحد
كقوله: {يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ} الانشقاق ((6))
{يَا
أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} الانفطار ((6))
والمراد: الجميع بدليل قوله: {إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ. إِلاَّ
الَّذِينَ آمَنُوا} العصر ((2,3))
وكان الحجاج يقول في خطبته: "يا أيها الإنسان وكلكم ذلك الإنسان"
وكثيرا ما يجيء ذلك في الخبر كقوله تعالى" {إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيفِي} الحجر ((68)) ولم يقل ضيوفي لأنه مصدر
وقوله: {هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ} المنافقون ((4)) ولم يقل الأعداء
وقوله: {وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً} النساء ((69)) أي : رفقاء
وقوله: {لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ} البقرة ((285)) {فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ } الحاقة ((47))
وفي الوصف كقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا} المائدة ((6))
وقوله: {الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} التحريم ((4))
وقوله: {فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيّاً} يوسف ((80)) وجمعه أنجية من المناجاة
وقوله: {أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ} النور ((31)) فأوقع الطفل جنسا
قال
ابن جني: وهذا باب يغلب عليه الاسم لا الصفة نحو الشاة والبعير والإنسان
والملك قال تعالى: {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا} الحاقة ((17))
{وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً} الفجر ((22))
{إِنَّ
الإنسان لَفِي خُسْرٍ} العصر ((2)) ومن مجيئه في الصفة قوله تعالى:
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ} الفرقان ((27)) وقوله:
{وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ} الرعد ((42))
وقال: وكل واحد من هذه الصفات لا تقع هذا الموقع إلا بعد أن تجري مجرى الاسم الصريح
- خالد..| اح ـلى أعضاء |..
- مُشآركاتيّ : : 209
تاريخ التسجيل : 03/05/2012
رد: الخطاب القراني وانواعـــــــــــــــــــه ((2))
السبت مايو 05, 2012 6:01 pm
شكرا على الموضوع الجميل والرائع
- khalid-net..| اح ـلى أعضاء |..
- مُشآركاتيّ : : 250
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
رد: الخطاب القراني وانواعـــــــــــــــــــه ((2))
الأحد مايو 06, 2012 2:52 pm
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
وجعله في موازين حسناتك
- نونا 24..| مشرف الشبكه |..
- مُشآركاتيّ : : 201
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
رد: الخطاب القراني وانواعـــــــــــــــــــه ((2))
الأحد مايو 06, 2012 6:21 pm
شكرا لك
وجزاك الله خير
تحياتى وتقديري
وجزاك الله خير
تحياتى وتقديري
- دموع القمر..| اح ـلى أعضاء |..
- مُشآركاتيّ : : 200
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
رد: الخطاب القراني وانواعـــــــــــــــــــه ((2))
الأحد مايو 06, 2012 9:26 pm
جزاك الله الجنة علي الموضوع الرائع الجميل
مع احلي تحياتي
مع احلي تحياتي
- جلال..| اح ـلى أعضاء |..
- مُشآركاتيّ : : 200
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
رد: الخطاب القراني وانواعـــــــــــــــــــه ((2))
الإثنين مايو 07, 2012 8:13 am
مشكور على مجهوداتك
في انتظار كل ما يجود به قلمك
..
في انتظار كل ما يجود به قلمك
..
- NaAmI..| اح ـلى أعضاء |..
- مُشآركاتيّ : : 200
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
رد: الخطاب القراني وانواعـــــــــــــــــــه ((2))
الثلاثاء مايو 15, 2012 12:53 pm
جزاك الله خيرا
- Kakacim..| اح ـلى أعضاء |..
- مُشآركاتيّ : : 200
تاريخ التسجيل : 07/06/2012
رد: الخطاب القراني وانواعـــــــــــــــــــه ((2))
الخميس يونيو 07, 2012 4:29 pm
مشكور على مجهوداتك
في انتظار كل ما يجود به قلمك
..
في انتظار كل ما يجود به قلمك
..
- ليبي حر..| اح ـلى أعضاء |..
- مُشآركاتيّ : : 240
تاريخ التسجيل : 07/06/2012
رد: الخطاب القراني وانواعـــــــــــــــــــه ((2))
الخميس يونيو 07, 2012 7:09 pm
شكرا
- نهر الاحلام..| اح ـلى أعضاء |..
- مُشآركاتيّ : : 400
تاريخ التسجيل : 08/06/2012
رد: الخطاب القراني وانواعـــــــــــــــــــه ((2))
السبت يونيو 09, 2012 11:42 am
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- k a k a..| اح ـلى أعضاء |..
- مُشآركاتيّ : : 203
تاريخ التسجيل : 12/06/2012
رد: الخطاب القراني وانواعـــــــــــــــــــه ((2))
الأربعاء يونيو 13, 2012 12:35 am
بارك الله فيك على الموضوع المميزجدا ننتظر المزيد من مواضيعك الجميله
- MiMo Des...| أداره الشركه |..
- مُشآركاتيّ : : 1066
تاريخ التسجيل : 06/06/2012
العمر : 24
الموقع : في قلوب أحبآبي ،،
رد: الخطاب القراني وانواعـــــــــــــــــــه ((2))
الجمعة يونيو 15, 2012 1:56 pm
بارك الله فيك أخي على الموضوع
ما عدمنا من جديد مواضيعك الابداعية
..
ما عدمنا من جديد مواضيعك الابداعية
..
- {ـهـمســـات الصـــمتـــ}..| ادراه |..
- مُشآركاتيّ : : 1484
تاريخ التسجيل : 25/06/2012
الموقع : (صـًــمــتـًــيـےً~لًـــغًــتـيًـےً~فـًعـذروًنـيـًے~ عًــلـىً~ قـًلـتـےً~كـًلـأمـيـےً~)
رد: الخطاب القراني وانواعـــــــــــــــــــه ((2))
الأربعاء أغسطس 08, 2012 2:50 am
يسلموووووووو
- {تحياتيٍ لمنِِ دمرِحياتي}..| مشرف الشبكه |..
- مُشآركاتيّ : : 505
تاريخ التسجيل : 21/12/2011
رد: الخطاب القراني وانواعـــــــــــــــــــه ((2))
الأربعاء أغسطس 08, 2012 4:40 am
جزاك الله خيرا
- بكيفي وكذآ..| ادراه |..
- مُشآركاتيّ : : 132
تاريخ التسجيل : 15/12/2011
العمر : 28
الموقع : >>>>>><<<<<
رد: الخطاب القراني وانواعـــــــــــــــــــه ((2))
الخميس أغسطس 09, 2012 12:38 am
جزآآآآآآآك الله خيـــــرآآ
يسلموووووو ع الموضوع المفيد
جعله في ميزان حسناتك
دمتم لنا
يسلموووووو ع الموضوع المفيد
جعله في ميزان حسناتك
دمتم لنا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى