- عاشق الليل..| اح ـلى أعضاء |..
- مُشآركاتيّ : : 240
تاريخ التسجيل : 08/06/2012
أسماء بنت الفرات
السبت يونيو 09, 2012 7:17 pm
أسماء بنت الفرات
راوية الحديث والفقيهة) هي أسماء بنت أسد بن الفرات القيروانية ابنة عالم
إفريقية وقاضيها، وصاحب الإمامين أبي يوسف ومالك بن أنس. نشأت أسماء بين
يدي أبيها- ولم يكن له سواها- فأحسن تهذيبها، وثقف ذهنها علماً وحكمة.
وكانت تحضر مجالسه العلمية في داره، وتشارك في السؤال والمناظرة، حتى
اشتهرت بالفضيلة، ورواية الحديث والفقه على رأي أهل العراق أصحاب أبي
حنيفة. ولما تقلد أسد إمارة الجيش المعد لفتح جزيرة صقلية على عهد زيادة
الأول، وهرع الناس لتشييعه، وقد نشرت البنود والألوية، خرجت أسماء لوداع
أبيها، ووصلت معه إلى سوسة، وبقيت معه إلى أن ركبت الأجناد الأساطيل،
وغادرت السفن المرسى باسم الله مجراها ومرساها. وأتاح الله للقاضي الأمير
أسد من النصر العزيز والفتح المبين في قلاع تلك الجزيرة وحصونها ما خلد
التاريخ ذكره. واستشهد سنة 213 هـ وهو محاصر لمدينة سرقوسة عاصمة الروم
بصقلية. وبعد وفاة أسد تزوجت أسماء بأحد تلاميذ أبيها، وهو محمد بن أبي
الجواد، الذي خلف أستاذه في خطة القضاء، وتولى رئاسة المشيخة الحنفية
بالبلاد الأفريقية سنة 225هـ ثم تخلى عن القضاء، ولحقته محنة من خليفته،
فإنه اتهمه بمال الودائع، وسجنه! وبينما ابن الجواد في حبسه إذ جاءت أسماء
زوجته للقاضي الجديد وقالت له: أنا سأجعل هذا المال يقضيه زوجي عن نفسه.
قال لها القاضي: إن أقر أن ذلك هو المال، أو بدلاً منه اطلقه، فاقتنع ابن
أبي الجواد من الاعتراف وأبى القاضي إطلاقه. ثم بعد حين عزل ذلك القاضي،
وعاد زوج أسماء لمنصبه،ولم يؤاخذ سالفه بما فعل معه، منة منه وتكرماً. ولم
تزل أسماء الأسدية معظمة معززة عند الخاص والعام من بيئة عصرها، إلى أن
توفيت في حدود سنة 250 هـ
راوية الحديث والفقيهة) هي أسماء بنت أسد بن الفرات القيروانية ابنة عالم
إفريقية وقاضيها، وصاحب الإمامين أبي يوسف ومالك بن أنس. نشأت أسماء بين
يدي أبيها- ولم يكن له سواها- فأحسن تهذيبها، وثقف ذهنها علماً وحكمة.
وكانت تحضر مجالسه العلمية في داره، وتشارك في السؤال والمناظرة، حتى
اشتهرت بالفضيلة، ورواية الحديث والفقه على رأي أهل العراق أصحاب أبي
حنيفة. ولما تقلد أسد إمارة الجيش المعد لفتح جزيرة صقلية على عهد زيادة
الأول، وهرع الناس لتشييعه، وقد نشرت البنود والألوية، خرجت أسماء لوداع
أبيها، ووصلت معه إلى سوسة، وبقيت معه إلى أن ركبت الأجناد الأساطيل،
وغادرت السفن المرسى باسم الله مجراها ومرساها. وأتاح الله للقاضي الأمير
أسد من النصر العزيز والفتح المبين في قلاع تلك الجزيرة وحصونها ما خلد
التاريخ ذكره. واستشهد سنة 213 هـ وهو محاصر لمدينة سرقوسة عاصمة الروم
بصقلية. وبعد وفاة أسد تزوجت أسماء بأحد تلاميذ أبيها، وهو محمد بن أبي
الجواد، الذي خلف أستاذه في خطة القضاء، وتولى رئاسة المشيخة الحنفية
بالبلاد الأفريقية سنة 225هـ ثم تخلى عن القضاء، ولحقته محنة من خليفته،
فإنه اتهمه بمال الودائع، وسجنه! وبينما ابن الجواد في حبسه إذ جاءت أسماء
زوجته للقاضي الجديد وقالت له: أنا سأجعل هذا المال يقضيه زوجي عن نفسه.
قال لها القاضي: إن أقر أن ذلك هو المال، أو بدلاً منه اطلقه، فاقتنع ابن
أبي الجواد من الاعتراف وأبى القاضي إطلاقه. ثم بعد حين عزل ذلك القاضي،
وعاد زوج أسماء لمنصبه،ولم يؤاخذ سالفه بما فعل معه، منة منه وتكرماً. ولم
تزل أسماء الأسدية معظمة معززة عند الخاص والعام من بيئة عصرها، إلى أن
توفيت في حدود سنة 250 هـ
- MiMo Des...| أداره الشركه |..
- مُشآركاتيّ : : 1066
تاريخ التسجيل : 06/06/2012
العمر : 24
الموقع : في قلوب أحبآبي ،،
رد: أسماء بنت الفرات
الثلاثاء يونيو 12, 2012 8:00 am
بارك الله فيك أخي
..
..
- الماس2..| اح ـلى أعضاء |..
- مُشآركاتيّ : : 406
تاريخ التسجيل : 12/06/2012
رد: أسماء بنت الفرات
الخميس يونيو 14, 2012 9:17 pm
شكرا
بالتوفيق للجميع
مشكووووووووووووووووووووووووور
بالتوفيق للجميع
مشكووووووووووووووووووووووووور
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى