يوميات راضي و راضية.. و المستورد

راضي: ايه رأيك بقى نتفرج شويه على التليفزيون اهو نتسلى يمكن نطلع بحاجة مفيدة ؟

راضية: ومالوا ... ياراضى رغم إنى عارفة مش هنلاقى حاجة مفيدة




راضي: البطانية الاسباني و اللحاف الطلياني و طقم الاطباق الصيني... هي دي الاعلانات و لا بلاش

راضية: والله ياراضى كلها اعلانات ياخويا زى ما قلت لكن لما توصلك وتشوفها تنصدم ههههه




راضي: عندك حق.. طب و الشركات المصرية اللى بتنزل الاعلانات دي ليه متنزلش اعلاناتها في القنوات الصينية و تسوق فيها لمنتجات بلدنا ؟

راضية: طيب الصين بتعمل حاجات رخيصة وتبيعها لنا لكن احنا بقا حاجاتنا غالية مين هيشترى يا راضى !!!




راضي: شوفي مين اللى بيخبط على الباب.... نفسي مرة واحدة تفتحي الباب المغضوب عليه ده ههههههههه

راضية: يادى الباب اللى عاملك عقده ههههههه ما هو يعنى لو مش راجل البيت اللى يفتح مين يفتحه يعنى الامر لله حاضر... دي بياعة صينية




راضي: بياعة صينية !!! هما محاصرينا ولا ايه ؟؟ في التليفزيون وعلى الباب ناقص كمان يطلعوا لنا من التليفون.

راضية: لا وانت الصادق من حنفية المطبخ ههههههههههه




راضي: ههههههه والله عندك حق ... لا و الناس بتشتكى يا راضية ان مصانعنا واقفة و الحال في النازل

راضية: الناس عمرها ما هاتبطل شكوى هى ده حالنا... ولا انت شايف ايه؟




راضي: انا شايف اننا لو مكناش قادرين نبيع منتجاتنا عندهم فعلى الاقل نبقى عارفين ان شراء
منتجاتنا معناه مصانعنا بتشتغل و وظايف جديدة لينا و لاولادنا.

راضية: فعلا كلامك تمام لكن بردووو لازم مصانعنا تقدم حاجة بمتناول الطبقات اللى زينا ... زمان كان فيه كدا لكن دلوقتى ما فيش تفكير خالص ويمكن قريب تتغير ثقافتنا الوطنية شوية يمكن.




راضي: والله ما عارف المشكلة فينا و لا في منتجاتنا و لا ثقافتنا...تفتكري حل المشكلة دي ازاي يا راضية ؟

راضية: المشكلة فى حاجة بمتناول اليد لكن كمان متينة تعيش ...
هى دى المعادلة اللى لازم غرفنا الصناعية تشتغل على حلها ... كدا نقدر ننافس على جميع المستويات.

تسلم