يوميات راضي و راضية..عريس الغفلة وصل

راضية: افتح الباب يا راضى باين الضيف وصل

راضي: مش عارف والله اعمل ايه في موضوع الباب ده اجيب له بواب مخصوص... الامر لله نفتح كمان المرة دي.


الدكتور سعيد: السلام عليكم انا د/ سعيد مسعود

راضي: اهلا اهلا ازيك يا ابني نورتنا و الله... اتفضل في الصالون...

الدكتور سعيد: يزيد فضلك يا عمى اهلا بحضرتك


راضي: الا من حق يا ابني هو انت خريج ايه ؟

د.سعيد: خريج صيدلة دفعة 2010


راضي: ما شاء الله و على كده بقى عندك صيدلية ؟

د.سعيد: والله ياعمى هى مشروع وبإذن الله ربنا يقدرنى وانفذه قريبا ان شاء الله ولو انى حاليا شغال كمندوب مبيعات والحال ماشى الحمد لله


راضي: مندوب مبيعات..... يا نهار ليه يا ابنى... هو الواحد بيجتهد و يدخل صيدلة عشان يبقى مندوب مبيعات ادوية.


د.سعيد: نعمل ايه يا عمى ده حال بلدنا اللى نتمنى يتحسن بإذن الله


راضي: يشرفنا يا ابني انك تتجوز بنتنا لكن قولي الاول عندك شقة ؟

د.سعيد: الشقة ..؟؟ !! والله يا عمى انا جايلى عقد عمل بالخارج فاشوف اننا نشارك والدى بالشقة على الاقل دلوقتى وان شاء الله هاخد ليلى بعد كده معايا ونجهز شقتنا على راحتنا ان شاء الله

راضي: مش شايف يا ابنى انها صعبة شويه.. ازاي تتجوز و تقعد انت و عروستك مع ابوك و والدتك في شقتهم.

د. سعيد: الظروف بتحكم استاذى وهى دى ظروف اغلب الشباب دلوقتى هنعمل ايه لازم نتحمل ونصبر حبتين


راضي: طب هتجيب لها شبكة بكام ؟
د.سعيد: والله يا عمى انا شايف اننا نكتفى بالدبلتين ولو شبكة بالشكل التقليدى ممكن تكون صينى يعنى ...
مش عارف راى حضرتك ايه .؟



راضي: دهب صيني... وهو احنا بردوا مقام بنتنا دهب صيني.. طب و المهر و المؤخر ؟

د.سعيد : لأ طبعا يا عمى دا مقام الآنسة ليلى عندى يساوى الدنيا والله لو فى وسع اكتر عمرى ما ابخل عليها اما عن المهر والمؤخر ... فمش اوعد حضرتك انى حاليا املكهم كاملين لكن حضرتك تقدر تكتب لليلى اللى يرضيها ويرضيك وهيكون عليا دين وبعدين السعادة مش بالمال ياعمى


راضي: واضح يا ابنى ان انت مش جاهز... لكن انا هعرض الموضوع على ليلى و الرأي في النهاية رأيها.

د.سعيد: يا عمى انا شرحت لحضرتك ظروفى كاملة وبكل صراحة وبالنهاية اتمنى السعادة لنفسى مع كريمة حضرتك والرأى الاخير لحضرتك


راضي: ايه رأيك يا ليلى في اللى حكيته لك... موافقة تجوزيه... انا شايف انه عريس على ما تفرج ..
وعلى رأي المثل ان جه الفقر من الباب هرب الحب من الشباك؟

ليلى: والله يا بابا الرأى رأى حضرتك ولو انى شايفة ان صراحته تشفع له شوية لكن الرأى فى الاول والأخير لحضرتك اللى تشوفه



راضي: و انت رأيك ايه يا ام ليلى ؟

راضية: الرأى رأيك يا ابوليلى انت وبنتك يا خويا شورة خير هههههههه ولا بالأخر تقولوا شورتك وانا لا بأولها ولا بآخرها وربنا يقدم اللى فيه الخير اقول لكم اسيبكم سوا واقوم اعمل عصير نطروووو به على قلوبنا

تسلم